الأربعاء، 7 أبريل 2010

.:: أريد أن أنام .. أريد أن أحلم .. ولا أستيقض أبداً ::.




أستيقظت من النوم يوماً ..

وأنا على يقين في نفسي انه كسائر الأيام

لا جديد .. بل قديكون أسوء من سابقه ..


أخذت أُغَلِب بالصحيفة وأنا أتناول فطوري ..

فلم أجد أي خبر سوى الإعلانات !!


تسائلت في نفسي كيف لا يوجد أخبار ؟؟

لا توجد مشاكل ؟؟ خلافات سياسية ؟؟ أزمات أقتصادية ؟؟ اغتصاب ؟؟


لعل هناك خطأ ما !!

تابعت يومي وخرجت للتنزه قليلاً ..


كان الطقس مثالي جداً .. ألقيت السلام على جاري ..

لقد كانت حالته ممتازة ، والسعادة تغمره يسقي زرع حديقة منزله وزوجته بجانبه

والسعادة والحب يكادان ان يخرجا من ابتسامتهما الشفافه ..


ما أجمل ما رأت عيناي .. كان حباَ حقيقياً ينبع من نظراتهم لبعض ..

أكملت مسيري لأحد المقاهي لأشرب قهوة الصباح ..

جلست على طاولتي وكان وجه النادل بشوشاً

وهو يحضر القهوه ..


وأنا أشرب قهوتي كنت أستمع إلى ممن يجلس بجواري ..

كانت فتاة بعمر الورود .. يفيض من خجلها الجمال والعفه

ويجلس أمامها شاب حسن المظهر والوقار يظهر منه ..


يتبادلان الآراء حول حفل زفافهم وعن ترتيباته ..

والعشق والسعادة التي بينهما تكاد أن تملأ الكون كله


وفجـــأه !!


سمعت ذلك الصراخ .. لم يكن غريب على أُذُني ..

صراخ جاري على زوجته

نظرت حولي .. إنها غرفتي !! بل لا أزال مستلقي على فراشي ..


مالذي حدث !!


أيقنت آخيراً .. إنه حلم ..

نعم لقد كان حلماً


ذهبت والتقت الصحيفة .. لقد كادت أن تشقق من كثرت الأخبار ..

أسلحة دمار شامل !! قتل !! خيانه !! هتك عرض !!


رميتها جانباً وانطلقت لذلك المقهمى ..

كان يجلس بجانبي نفس الشخصين .. تلك الفتاة والشاب

لكن هذه المره كاد الكره والخيانة أن يحرقا المكان ..


لم أحتمل مايحدث ..


رجعت أجري إلى بيتي .. وضعت رأسي على وسادتي ..

اردد دون وعي .. أريد أن أنام .. أريد أن أحلم .. ولا أستيقض أبداً


حتى تصبح هذه الأحلام حقيقة ..


ولكن متى تكون كذلك ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق