السبت، 1 مايو 2010

قميصـــه .. الأحمـــر

في قديم الزمان عاش قبطان سفينة يدعى " برافو "

كان رجلاً بكل معنى الكلمة ، فطيلة حياته لم يشعر بأي خوف في مواجهة أعدائه

وفي يوم من الأيام ، أثناء رحلة طويلة فيما وراء البحار

لاحظ بحار برج المراقبة سفينة قراصنة ،، فأصيب طاقم السفينه بالذعر ..

لكن الكابتن برافو صاح قائلاً : هاتوا لي قميصي الأحمر

فأحضر له مساعده الأول قميصه الأحمر في الحال ،،

ثم جرت معركة تصدى فيها الطاقم للقراصنة بقيادة الكابتن برافو الذي كان في

مقدمة المدافعين وتكللت المعركة بالنصر

**********

بعد قليل لمح بحار برج المراقبة سفينتي قراصنة ، فصاح فيهم الكابتن برافو مرة أخرى :

هاتوا لي قميصي الأحمر وتصدى للقراصنة ثانيةً وتمكن من هزيمتهم أيضاً

في ذلك المساء ، جلس الرجال على ظهر السفينة وأخذوا يروون قصص انتصاراتهم

أثناء ذلك اليوم

وسأل أحد البحارة الكابتن برافو :

سيدي الكابتن .. هل لي أن أسألك لماذا طلبت قميصك الأحمر قبل كلا المعركتين ؟؟

أجاب الكابتن برافو :

إذا جُرحت أثناء المعركة فإن قميصي الأحمر يجعل البحارة لا يروم دمي مما

يجعلهم يستمرون في المقاومة بشجاعة

صمت جميع البحارة وهزا رؤوسهم إعجاباً بقائدهم

في صباح اليوم التالي ..

اكتشف بحار برج المراقبة عشر سفن للقراصنة تقترب فتوجهت عيون الجميع نحو

الكابتن برافو في انتظار طلبه المعتاد

حدق الكابتن برافو بالعيون الفولاذية التي شخصت نحوه وبدون خوف صاح :

هاتوا لي بنطلوني البني

:) :)

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

.:: كيفـ أنسى منـ كانـ أجملـ أيامي ::.





الحــــب !!

دائماً ما أتسائل كيف أوصفه ؟؟
كيف أعير عنه ؟؟ كيف أخبره للذي لم يذقه ؟؟


قرأت الكثير من قصائد الحب .. وكتبت بعضها ..
لكن لم أرى في ما قرأت او كتبت شيئ أوفى كلمة الحب حقها

بل منهم من أساء له ..
ومنهم من نكر وجوده !!

الحب إحساس جميل يملأ قلب ونفس العاشق ..
الحب مشاعر صادقة خالية من الألاعيب



من منا لم يشعر به أو حتى لم يفكر به ؟؟

عندما أحببت يوماً .. كان هناك احساس بداخلي لا أستطيع وصفه ..
كنت أراها بكل مكان أذهب إليه

لكن للأسف دائماً ما توجد تلك العراقيل ..
لذا قررت الابتعاد والانصراف والنسيان

عذراً .... هل قلت النسيان ؟؟؟

لأكن صادقاً كان النسيان أصعب أمر في كل المراحل التي مررت بها ..
كيف أنسى من سكن فؤادي ؟؟ من تغلغل في أعماقي ؟؟

من كنت أفكر به حتى في منامي ؟؟

وكان أجمــــــــل أيـــــــامي ..

فقلت في نفسي لعل الحب يطرق باب القلب مرةً أخرى ..

ويكون هذه المره هو الحب الدائم

فالحب لا يحتاج لجواز سفر حتى ينتقل بين القلوب العاشقة ..

الأربعاء، 7 أبريل 2010

.:: أريد أن أنام .. أريد أن أحلم .. ولا أستيقض أبداً ::.




أستيقظت من النوم يوماً ..

وأنا على يقين في نفسي انه كسائر الأيام

لا جديد .. بل قديكون أسوء من سابقه ..


أخذت أُغَلِب بالصحيفة وأنا أتناول فطوري ..

فلم أجد أي خبر سوى الإعلانات !!


تسائلت في نفسي كيف لا يوجد أخبار ؟؟

لا توجد مشاكل ؟؟ خلافات سياسية ؟؟ أزمات أقتصادية ؟؟ اغتصاب ؟؟


لعل هناك خطأ ما !!

تابعت يومي وخرجت للتنزه قليلاً ..


كان الطقس مثالي جداً .. ألقيت السلام على جاري ..

لقد كانت حالته ممتازة ، والسعادة تغمره يسقي زرع حديقة منزله وزوجته بجانبه

والسعادة والحب يكادان ان يخرجا من ابتسامتهما الشفافه ..


ما أجمل ما رأت عيناي .. كان حباَ حقيقياً ينبع من نظراتهم لبعض ..

أكملت مسيري لأحد المقاهي لأشرب قهوة الصباح ..

جلست على طاولتي وكان وجه النادل بشوشاً

وهو يحضر القهوه ..


وأنا أشرب قهوتي كنت أستمع إلى ممن يجلس بجواري ..

كانت فتاة بعمر الورود .. يفيض من خجلها الجمال والعفه

ويجلس أمامها شاب حسن المظهر والوقار يظهر منه ..


يتبادلان الآراء حول حفل زفافهم وعن ترتيباته ..

والعشق والسعادة التي بينهما تكاد أن تملأ الكون كله


وفجـــأه !!


سمعت ذلك الصراخ .. لم يكن غريب على أُذُني ..

صراخ جاري على زوجته

نظرت حولي .. إنها غرفتي !! بل لا أزال مستلقي على فراشي ..


مالذي حدث !!


أيقنت آخيراً .. إنه حلم ..

نعم لقد كان حلماً


ذهبت والتقت الصحيفة .. لقد كادت أن تشقق من كثرت الأخبار ..

أسلحة دمار شامل !! قتل !! خيانه !! هتك عرض !!


رميتها جانباً وانطلقت لذلك المقهمى ..

كان يجلس بجانبي نفس الشخصين .. تلك الفتاة والشاب

لكن هذه المره كاد الكره والخيانة أن يحرقا المكان ..


لم أحتمل مايحدث ..


رجعت أجري إلى بيتي .. وضعت رأسي على وسادتي ..

اردد دون وعي .. أريد أن أنام .. أريد أن أحلم .. ولا أستيقض أبداً


حتى تصبح هذه الأحلام حقيقة ..


ولكن متى تكون كذلك ؟؟

الاثنين، 5 أبريل 2010

.:: ألمـ يحنـ وقتـ البناء ::.




عندما ظهرت على وجه الأرض ..

رضيعاً ، لا افقه شيء غير البكاء

رأيت الناس يوماً بعد يوم يضعون الحجارة فوق بعضها ..

كانوا يتسابقون ، فمنهم من كان الحجر الذي يحمله تقيلاً

لا يستطيع رفعه عن موضعه ..

يُحوال مراراً وتكراراً حتى يحمله

ومنهم من كانت الحجارة التي يحملها بحجم الحصاة الصغيرة ..

ولا يبالي بترتيبها فوق بعض كما يفعل غيره


وأنا .. إلى الآن لا افقه ماذا يصنعون ..


مضت الأيام ومضت السنين ، وكبُرت ..
والحال على ماهوعليه

بل منهم من شيد صرحاً لا يقهر بتلك الحجارة ..

ومنهم من تهدم بنائة وسقط فوق رأسه

والبعض مازال يبني جاهداً ..


عندها أتاني صوت من داخلي ..

ألم يحن وقت البناء ؟؟


أجبته وما الذي أبنيه ؟؟ وماذا يبنون هم ؟؟

وصلني رده ضاحكاً .. ألم تفهم بعد ..


منذ خروجهم على هذه الدنيا وهم يبنون ..

(( يبنون أحلامهم )) !!


الم ترى ان منهم من بنى حلمه وصار يكبر كالصرح العظيم ..

ومنهم من تهدمت احلامه فوق رأسه
ومنهم من أثقلت أحلامه كاهله فلم يستطع حملها !!


والأن هل ستمضي وتبني حُلمك ؟؟

أم ستكون بهذه الدنيا بلا هدف !!


فحملت أول حجر .. ورحت أبني .......

الأحد، 4 أبريل 2010

المرســـل : .. الحـــب الصـــادق ..




من منكم لم يسمع كلمة أحبك هذه الأيام ؟؟


حتى صارت هذه الكلمة تعامل كسائر الكلمات


العادية التي لا تحمل معها اي احساس او مشاعر ..



لم أكن اريد ان اتطرق لهذا الموضوع ..


لكن عندما فتحت بريد المشاعر خاصتي


وجدت مظروف أحمر مائل إلى السواد ..



المرسل : الحـــب الصـــــادق ..



نص الرسالة : الى من أستقبل رسالتي ..


الى كل إنسان صاحب مشاعر حقيقية


إلى من يهمه أمر الحب الصادق ..



لقد تهت في زحمة الكلمات في هذه الأيام ..


وصارت تتخبطني أرذل الكلمات وأدناها


حتى صرت أُنطق على كل لسان ..


وحتى من ليس لديه لسان !!



بعد أن كنت على رأس اعذب الكلمات ..


كان من ينطقني يفكر ملياً بي


يقول لسان حاله : هل أنا قادر على نطق هذه الكلمة ؟؟


هل أنا بالفعل أعنيها ؟؟ صادق في ما املك من مشاعر ؟؟



أما الآن ..


ينطقون بي ولا يعرفون حجم معناي ..


ينطقون بي ولا يعرفون حتى كيف أكتب


ولا كيف أُنطق بمشاعر صادقة ..


والآمر من ذلك ينطقوني بإحساس كاذب ، زائف ..



فيا من وصلته رسالتي .. بلغها عني ..


قل لهم ان يرحموني .. يقدروني .. يحسوا بي ..


فأنا كلمة لست كسائر الكلمات !!

الجمعة، 2 أبريل 2010

.:: هل هناكـ منـ يفهمني ؟؟ ::.




للتو كنت أتســـــائل ..


هل هناك من يفهمني ؟؟


هل هناك من يحس بي ؟؟


هل هناك من يهتم لأمري ؟؟


وهل .. وهل .. وهل ... ؟؟


أريــد من الكــل أن يشعر بي ..


أن يحسســني بأهميتـــي .. لا بتحجيـــمي


أنا أستطيـــع أن أبدع ..


أن أُطَـــور ..


أن أبنـــي مالم يبنـــه غيـــري ..


أحتاج لفرصة .. فرصة واحـــدة فقـــط !!


فغيـــري آخــذ فرصته ..


وفرص غيـــره ..


ولـــم يعمـــل شـــيء !!


ســـوف أكســـر حاجـــز الصمـــت ..


ســـوف أوصـــل صوتـــي لبقـــاع العالـــم ..


لكــن !!


هل هنـــاك من يسمـــع ؟؟


هل هنـــاك من يستجيـــب ؟؟


يقولــــون الأمــــل موجـــود .. وأنا أعلم أنـــه كذلــــك


لكن متـــى يأتــــي ؟؟